فی الهامش: دور العار والتواضع والضمیر فی النظام البیئی العالمی للتنمیة
Rekording Megazine // کتب الدکتور حجة بقای عضو فریق عمل السلام والمصالحة ومستشار الأکادیمیة الدولیة للسلام وحقوق الإنسان على صفحته الشخصیة: قمت بتصمیم وتنفیذ ورشة عمل حول دور الحیاء والحیاء والضمیر فی النظام البیئی للتنمیة العالمیة. حسنًا، بالطبع لم یکن الأمر للعامة، لکن المواقف التی اتخذها بعض الأصدقاء والأساتذة فی هذا الأمر أجبرتنی على طرح بعض الأسئلة للجمهور. ((تم نشر نص المقابلة فی وسائل الإعلام الفارسیة)) والأسئلة: هل تعرف تأثیرات الثقافة المجتمعیة والعادات المحلیة والمحلیة على النظام البیئی التنموی؟ وسواء کانت التأثیرات إیجابیة أو سلبیة، فإن ذلک یعتمد عادةً على أرباح الرأسمالیین. أین مکان الخجل والحیاء فی حیاتنا الیومیة؟ هل یعلمنا المجتمع الحیاء والحیاء؟ هل ضمیرنا یتحکم فیه المجتمع؟ هل کلامی هذا صحیح؟ (تعلم أن الحیاء والحیاء هما غذاء الضمیر الأساسی، وإذا تلاشى الحیاء والحیاء فی حیاة الضمیر، أصبح عدیم الفائدة)... أنت تعلم أن الخجل والحیاء صفتان بشریتان تم استخدامهما کأدوات عبر التاریخ، کما تعلم أن معظم علماء الأنثروبولوجیا والعلوم ذات الصلة یعتقدون أن البشر الذین لا یتمتعون بالخجل والحیاء لا یختلفون کثیرًا عن الحیوانات، ومن المثیر للاهتمام معرفة ذلک فی بعض الحیوانات، حرکاتها ولقاءاتها، هی قریبة من الخجل والحیاء، إذا نأى الإنسان بنفسه کل یوم عن شخصیته الأصیلة.
